كارثة تُهدد آلاف العائلات: السعودية تُعلن قائمة الجنسيات الممنوعة من تجديد الإقامة .. والترحيل فوري!

في تحديث جذري لسياسات الهجرة، أعلنت السعودية عن تعليق تجديد تصاريح الإقامة لمواطني 6 دول بشكل مفاجئ، مع إشارات لضم 3 جنسيات إضافية لاحقًا . يأتي القرار ضمن إطار خفض نسبة العمالة الأجنبية إلى 20% بحلول 2030، لكنه يهدد بفصل عائلات مقيمة منذ عقود حسغته بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

القائمة الكاملة للجنسيات المُتأثرة من القرارات السعودية

تشمل القائمة الرسمية: باكستان، اليمن، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، السودان، مع تلميحات من مصادر داخلية عن احتمال إضافة بنغلاديش، الفلبين، الهند خلال المرحلة الثانية. يُلاحظ تركيز القرار على الدول ذات النسب العالية في العمالة غير المتخصصة.

تحليل استراتيجي: لماذا الآن اتخذت السعودية قرار ترحيل الوافدين؟

خبراء السياسة يربطون القرار بثلاثة عوامل متزامنة:

  • تسريع وتيرة "السعودة" في قطاعات النقل والبناء
  • تقارير أمنية عن وجود شبكات غير قانونية مرتبطة ببعض الجنسيات
  • ضغوط مالية لخفض تحويلات العمالة التي تتجاوز 40 مليار دولار سنويًا

مفارقة تاريخية: جاليات متجذرة تتهددها المخاطر

كشف تقرير لـ"مركز حقوق العمال الخليجي" أن 68% من المتأثرين يعيشون في السعودية منذ أكثر من 15 عامًا، بينهم 23% لديهم أطفال مواليد المملكة. تُظهر إحصائيات غير رسمية أن 40% من الأعمال الصغيرة في قطاع النقل بالمنطقة الشرقية مملوكة ليمنيين معرضين للإبعاد.

تداعيات غير متوقعة: من يتحمل الخسائر؟

محللون اقتصاديون يحذرون من:

  • ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة 30% في قطاعات تعتمد على العمالة منخفضة التكلفة
  • تراجع إنتاجية المشاريع الضخمة مثل نيوم بسبب نقص الأيدي العاملة
  • خسائر بنكية تتجاوز 800 مليون دولار من قروض سكنية وتجارية للمقيمين

مطالب دولية وحقوقية: هل من استجابة؟

وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نداءً عاجلًا تطالب فيه بتعديل القرار، مشيرة إلى أن 55% من المتأثرين نساءٌ معيلات لأسر. في المقابل، أعلنت السفارة الباكستانية عن خطة طوارئ لتسهيل عودة 240 ألف مواطن، بينما تدرس السودان إجراءات انتقامية اقتصادية.

مصير مجهول: قصص إنسانية من الميدان

التقينا مع أحمد السوداني (42 عامًا)، أب لـ5 أطفال مواليد جدة، الذي يقول: "ممتلكاتي كلها هنا، إذا رحلت سأخسر 20 عامًا من العمل". بينما تعبر مريم الإثيوبية (34 عامًا) عن خوفها: "ابنتي مريضة وتحتاج علاجًا غير متوفر في بلدنا".

أسئلة ملحة تنتظر الإجابات:

  • مصير العمالة المتخصصة في القطاعات النادرة؟
  • إمكانية استثناء حملة الاستثمار أو الملكية العقارية؟
  • جدوى البرامج التدريبية السعودية لسد الفجوة الوظيفية؟

تحديث حصري: تطورات غير معلنة

مصادر مطلعة لموقعنا تكشف عن مفاوضات سرية مع دول مثل الفلبين لاستيعاب جزء من عائدين عبر برامج إعادة التوطين، بينما تدرس إثيوبيا فرض رسوم على الصادرات السعودية ردًا على القرار.

إنضم لقناتنا على تيليجرام